كم مرة خطّطت لشيء، لكنك أجلته؟ قد يكون مشروعًا، أو عادة جديدة، أو حتى مكالمة بسيطة. التأجيل عادة يعرفها الجميع، لكن ما سببها الحقيقي؟

غالبًا ما يكون السبب ليس الكسل، بل الخوف: الخوف من الفشل، أو من عدم الكمال، أو حتى من النجاح وما يترتب عليه. أحيانًا نؤجل لأننا نعتقد أن هناك وقتًا أفضل قادم… لكنه لا يأتي.

العقل يحب الراحة، ويُفضّل المألوف. لذلك حين نواجه مهمة جديدة أو تتطلب مجهودًا، يبدأ في اختلاق الأعذار: “ليست اللحظة المناسبة”، “سأبدأ غدًا”، أو “أحتاج لتجهيز نفسي أكثر”.

لكن في الحقيقة، لا يوجد وقت مثالي. اللحظة المثالية هي حين نبدأ.

التأجيل يسرق منّا أحلامنا ببطء. وما نؤجله اليوم، قد يصبح عبئًا غدًا.

الحل؟ ابدأ بخطوة صغيرة. لا تنتظر أن تكون مستعدًا بالكامل. لأن التقدّم الحقيقي يبدأ من الفعل، لا من التفكير.