كثيرًا ما نتحدث عن الأشخاص الذين يؤذوننا أو يحبطوننا، لكن نادرًا ما نلتفت إلى ذلك الصوت داخلنا… صوتنا نحن.

كم مرة قلت لنفسك “أنا فاشل”، “لا أحد يحبني”، “لن أنجح”؟ هذه الكلمات، حين تتكرر، تصبح أكثر تأثيرًا من أي انتقاد خارجي. نحن أول من نبني أو نهدم أنفسنا بالكلمات التي نوجهها لذاتنا.

أن تكون صديقًا لنفسك لا يعني أن تتجاهل أخطاءك، بل أن تتعامل معها بلطف ووعي، كما تفعل مع صديق تحبه. أن تقول لنفسك: “أخطأت، لكن يمكنني التعلم”، بدلًا من: “أنا غبي”.

الصراع الداخلي ليس دائمًا واضحًا، لكنه يظهر في طريقة نظرتنا لأنفسنا، وفي استعدادنا لمنح أنفسنا فرصة جديدة.

فكّر: لو كان صوتك الداخلي شخصًا، هل كنت ستسمح له بمرافقتك طوال حياتك؟ إن لم يكن، فقد حان الوقت لتغيير الحوار.

كن صديقًا لنفسك… فأنت الوحيد الذي يعيش معك طوال الوقت.